Abset
حمل وثبت افضل التطبيقات بابسط الطرق
زراعة الأسنان بواسطة الخلايا الجذعية
لدى البشر مجموعتان من الأسنان خلال حياتهم، أسنان لبنیة يتم فقدانها في سن 12 أو 13 ؛ هذا يعني أن أسنان البالغين يجب أن تبقى لبقية حياتهم.
الأنواع الأخرى من الكائنات الحية لديها عدد غير محدود من الأسنان خلال حياتها. القرش فريد بشكل لا يصدق في هذا الصدد ويمكنه استبدال جميع أسنانه في غضون أسابيع. أسماك القرش هي شهادة على قدرة الطبيعة على نمو أسنان جديدة في مرحلة البلوغ.
وقد اتبع العلماء حذوها ووجدوا طريقة لاستخدام الخلايا الجذعية لزراعة أسنان جديدة لدى البالغين. يستخدم أخصائيو تقويم الأسنان أيضًا هذه التقنية الجديدة في بعض علاجات تقويم الأسنان.
نجح العلماء في زراعة الأسنان في النماذج الحيوانية
تم إحراز تقدم كبير في استخدام الخلايا الجذعية في الدراسات على الحيوانات. في بعض المراكز الجامعية في إيران، تم استخدام هذه الطريقة في العديد من الحالات وأظهرت نتائج ناجحة.
في إحدى الجامعات الأمريكية ، جمع فريق بحث جامعي أنسجة اللثة البشرية والخلايا الجذعية من أسنان الفأرة لـ نمو الأسنان بنجاح.
وجدت دراسة أخرى في جامعة هارفارد نجحت في زرع أسنان للفئران بواسطة الخلايا الجذعية. استخدموا أشعة الليزر منخفضة الطاقة لتنشيط الخلايا الجذعية لإعادة نمو بنية الأسنان.
الخلايا الجذعية وترميم جذور الأسنان
تستخدم الخلايا الجذعية في ترميم جذور الأسنان منذ سنوات عديدة، حيث يعمل باحثون من جميع أنحاء العالم على ذلك.تم اختبار الخلايا الجذعية على حيوانات المختبر لإعادة بناء جذور الأسنان بنجاح، ومن المأمول أن يتم استخدام هذه التكنولوجيا في المستقبل.
حصل الباحثون على خلايا جذعية من أسنان الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 20 عامًا حيث تمكنت هذه الخلايا من ترميم جذور الأسنان وألياف اللثة في المختبر. يحاول العلماء إنشاء بنك للخلايا الجذعية حيث يقومون باستخراج بعض الخلايا الجذعية من اللب (الأنسجة الرخوة داخل التاج) وذلك عندما يفقد الطفل أحد أسنانه اللبنية، وعندما يكبر الطفل بعد سنوات ويصل إلى مرحلة الكهولة والشيخوخة سيكون بحاجة إلى خلايا جذعية لترميم أسنانه وعندئذ سيتمكن من استخدام هذا البنك الخاص.في الآونة الأخيرة، تم أيضاً استخدام الخلايا الجذعية لترميم الأنسجة الطرفية المفقودة للأسنان (العظام، سمنتوم، PDL) بسبب أمراض اللثة، وكانت لها نتائج ملحوظة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق